نهاد رجب|دليلك لقول “لا” وانت مرتاح

351
Advertisements

نهاد رجب هو مدرب ومعالج بالتنويم الإيحائي

الواحد كان مستني كورونا علشان يكتشف انه يقدر يقول لأ عادي ومن غير ما يتكسف

  • لأ مبسلمش
  • لأ مبركبش في الاسانسير مع ناس
  • لأ مش هنزل
  • لأ مش هقدر اجي

غالبا 99٪ من صعوبة قول “لأ” بتكمن ان مفيش خطر كافي أو بمعنى أدق “مفيش لازمة”

يعني أي حد يقدر يقول لأ بس بيتكسف
بس لو اكتشف انه “لازم” يقول لأ “بيقولها عادي”

وهنا بقى تكمن القصة والتركاية اللي اكتشفتها بنباهتي وبعد نظري وذكائي

اني أساوي بالنسبة لي = “مش لازم”
ما هو انا لو كنت شايف ان نفسي أكبر من >= أو بتساوي المطلوب/الشخص السائل

هتكون النتيجة = لأ أو أيوة بناءا على المعطيات

لكن طالما شايف نفسي أقل من <
هتكون النتيجة 1/0 للطرف التاني

الناس اللي بتقول لأ غالبا بيقولوا أيوة لنفسهم على حاجة جواهم
يعني س= ” لأ مش جاي النهاردة” و ص= “أيوة انا هعمل حاجة مفيدة لنفسي”
لكن لو س = 1 و ص = 0
النتيجة هتساوي = بالسالب

بس لو س = 1 و ص = 1 هتبقى النتيجة دايما لصالحي
فالحل هنا علشان يحصل الفة اجتماعية اننا نضيف معادل هنسميه “و” وهنضيف ج و د

و هي النسبة ما بين ناتج س و ص بالنسبة لناتج ج و د

بمعنى : ج = هل انا عندي مساحة علشان اقول ايوة وفي نفس الوقت اقدر اعمل اللي انا عايزه من غير ما اجي على نفسي؟
د = هل الطلب الخاص بالشخص التاني مهم وهيعود عليا بالنفع؟

فلو حاصل جمع س و ص بالنسبة ل حاصل جمع ج و د متساوي او < أصغر من أو > أكبر من … فده معناه اني اقدر اقبل او ارفض بناءا على النتيجة

Advertisements
Advertisements

بالعربي:

لو حد طلب منك طلب ولاقيت ان الطلب هيتعارض مع مصلحتك الشخصية وفي نفس الوقت ملوش نفع قريب او بعيد ليك او مفيش مساحة في وقتك او لمجهودك انك تقبله إذن الاجابة الطبيعية هتكون “لأ”

ولو حد طلب منك طلب ولاقيت ان الطلب احتمال ياخد من وقتك ومجهودك وفي نفس الوقت هيؤدي لنفع شخصي نفسي معنوى او مادي إذن الاجابة الطبيعية هتكون “أيوة”

طيب وبناءا عليه؟

وبناءا عليه علشان تدفق الموافقة أو الرفض بشكل منطقي وطبيعي من غير كسوف او احراج (كورونا ) عليك انك تبدأ تقوي احساسك بذاتك وتقدير ذاتك وده عن طريق يكون ليك خطة مفهومة بتقضي بيها وقتك وهدف مفهوم انت بتسعى ليه ومشغول بيه وانجازات بسيطة انت بتعافر علشان تحققها .

في غياب اي من العناصر السابقة هتقابل مشكلة في الموافقة او الرفض لإنك مش هتكون عارف هتقبل ليه او هترفض ليه ..

صحيح بعض الناس هتقولي “مزاجي كده” وانا هرفض من غير سبب .. هقولك لا للأسف ده مش هيخليك احسن من حد بيقبل من غير سبب .. ليه بقى؟

لإنك لو رفضت من اجل الرفض تبقى بتخالف وبتعارض وبتقاوم بناءا على 0
وعليه هتحس طول الوقت انك منزعج وحتى مش هتقدر تطلب من الناس خدمات في المقابل بسبب انك معندكش رصيد حقيقي عندهم. وجزء من عناصر الشخصية القوية الحقيقية هو انهم يكون عندهم اسباب حقيقية للرفض او الموافقة..

هتسألني : طيب انا هقعد افكر في كل ده امتى وازاي؟ علشان في النهاية اقول ايوة او لا!

هقولك الاجابة (قانون ال 5 دقايق) والقانون بيقول ببساطة انك تقول للشخص كإجابة اولى : اديني 5 دقايق هتأكد من حاجة وارد عليك .. وفي خلال ال 5 دقايق فكر مع نفسك في المعادلة .. وساعتها رد عليه وهتلاقي نفسك مرتاح نفسيا لانك هيكون عندك سبب مقنع جدا للرفض او حتى القبول ..

اي اضافة ؟

ايوة ! اتعامل في الحياة بنفعية ، مش لازم تكون نفعية مادية بس تخيل انك حساب بنكي ماشي على الارض وكل مرة هتقول فيها ايوة هيزيد الحساب بتاعك وهتقدر تصرف منه لما تحتاجه .. الحساب ممكن يكون نفعية مادية او نفسية او روحية حتى ..

اي اضافة تانية؟

ايوة .. لو فعلا عايز تحس بالراحة النفسية وانت بتقول “لا” اتاكد انك تندمج في اعمال تطوعية خيرية ، لإن “لأ” من غير وجود “س/ص” هتعملك انت نفسك مشكلة في المقابل وخلل وتأنيب ضمير ، لكن لو انت بتقول لأ هنا بس بتقول “ايوة” هناك ده هيحقق التوازن وهيخليك مرتاح اكتر وانت بتقول “لأ”

– ما طظ في الناس ياعم انا هعمل اللي في مزاجي
– انت انسان صح؟

قولت كام ايوة النهاردة؟ ودخل في رصيدك كام؟
قولت كام لأ النهاردة؟

0 0 vote
Article Rating
20

Advertisements
Advertisements

, , ,
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

التصنيفات