ضمن فعاليات “قمة البوسفور” بإسطنبول التحديات من أجل عالم أفضل

149
Advertisements
قسم الإعلام العربي في قمة البوسفور

بمشاركة رؤساء وشخصيات من 80 دولة وتحت عنوان: التحديات من أجل عالم أفضل.

تحت رعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “التحديات من أجل عالم أفضل”

انطلقت فعاليات “قمة البوسفور الثانية عشرة”، يوم الإثنين السادس من ديسمبر 2021 في مدينة إسطنبول، بمشاركة رؤساء وشخصيات من 80 دولة حول العالم وعدد كبير من المشاركين.

وذلك من تنظيم منصة التعاون الدولي “İCP- UiP” ، وتحت عنوان “التحديات من أجل عالم أفضل”، برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وتنظم “منصة التعاون الدولي” “قمة البوسفور” سنويًا، بهدف طرح عديد القضايا ذات الاهتمام المشترك بين دول العالم كما يتخلل القمة لقاءات وحواراتبالإضافة إلى توقيع اتفاقيات تعاون مشتركة مهمة.

افتتح السيد جنغيز أوزغنجيل، رئيس منصة التعاون الدولي (ICP)، الدورة الـ ١٢ من قمة البوسفور في إسطنبول، وتحدث عن أهمية القمة التي عقدت بشكل تفاعلي لأول مرة بعد انقطاعها بسبب جائحة كورونا.

مؤكدا على أهميتها لمواجهة الصعوبات الدولية سواء على الصعيد السياسي والاقتصادي والدبلوماسي،

قائلا “نحن نؤمن أن قمة البوسفور ستضيف الكثير لعالم الأعمال والسياسة بعد الصعوبات التي واجهها العالم بسبب جائحة كورونا”.

وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اعتذرعن حضور القمة، لوجود لقاءات دبلوماسية عاجلة، ولكنه أكد من خلال رسالة وجهها إلى القمة والمشاركين، أكد فيها دعمه الدائم لأعمال القمة، مشيرا إلى أهمية القمة في عالم الأعمال والسياسة وخاصة عقب  أزمة كورونا”.

بصفته الرئيس الفخري لمجلس أمناء قمة البوسفورالدكتور طلال أبوغزاله افتتح القمة الثانية عشر لهذا العام وعبر تقنية الفيديو كونفرس بخطاب افتتاحي هام أمام الحضور من ممثلي الدول ورجال الأعمال والمستثمرين والمهتمين بالتنمية الاقتصادية ممن شاركوا في القمة من 80 دولة حول العالم.

Advertisements
Advertisements

وخلال الكلمة التي ألقاها تحدث عن التحديات الدولية التي يواجهها العالم ولخص تلك التحديات في خمس نقاط أساسية هي المناخ والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي والاحتباس الحراري وجائحة كورونا.

ومن جهته الدكتور عبد الله معتوق المعتوق رئيس مجلس إدارة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية والمستشار الخاص للأمين العام للامم المتحدة وفي كلمته التي ألقاها قال أن اجتماع القمة هذا جاء في ظل أوضاع وظروف استثنائية بالغة الدقة والتعقيد تفرض علينا مسؤوليات جساما وتضعنا أمام تحديات كبرى تتطلب منا أن نكون على قدر كبير من المسؤولية

وبصفته ضمن الفاعلين والمشتغلين بالعمل الإنساني صرح أن جائحة كورونا فرضت علينا واقعا جديدا أسفر عن فجوات عميقة في مسار التنمية وتداعيات جمة على مستوى مختلف الأصعدة الإقتصادية والصحية والإنسانية والإجتماعية وغيرها، وعليه كمجتمع إنساني

يقول الدكتور المعتوق أنه لابد من رفع أصواتنا ونطالب المجتمع الدولي بدوله ومنظماته بالحد من هذه المعاناة الإنسانية عبر وضع حلول سياسية عاجلة للأزمات الحالية وتفعيل القانون الإنساني الدولي ومحاسبة منتهكيه.

وأضاف أن هذا اللقاء العالمي المهم يجب علينا أن نعلن فيه عن تضامننا مع ضحايا حالات الطوارئ المناخية التي تجتاح العالم كما يجب علينا أن نستنهض أرباب الهمم الإنسانية أفرادا ومنظمات ليهبوا لنجدتهم وتخفيف معاناتهم وتعويضهم عما لحق بهم من اضرار فادحة.

ومن المقرر أن تستمر القمة على مدار يومين بمجموعة من اللقاءات والحوارات والمحاضرات وجها لوجه مع مجموعة من اللقاءات والمشاركات أون لاين.

وتسجل القمة هذا العام مشاركة قياسية للعديد من الشخصيات المهمة في صناعة القرارات دوليا، من بينهم رؤساء دول ووزراء ورجال فكر وأعمال وباحثين وأساتذة جامعيين.

0 0 vote
Article Rating
20

Advertisements
Advertisements

, , ,
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

التصنيفات