أعيد فتح الآلاف من المحلات التجارية في النمسا، حيث تسعى لتخفيف القيود المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا.
أصبح بالإمكان فتح مراكز الحدائق ومتاجر الأعمال اليدوية الصغيرة والمحلات التجارية الصغيرة ولكن مع وجود قواعد صارمة بشأن التباعد الاجتماعي.
في إيطاليا ، حيث توفي أكثر من 20 ألف شخص في هذا الوباء، سُمح بإعادة فتح عدد محدود من المتاجر والشركات.
لكن بعض المناطق الأشد تضررا قررت التأجيل.
سوف تحافظ لومباردي ومناطق أخرى في الشمال على إجراءاتها لفترة أطول.
بعد خمسة أسابيع من الإغلاق ، يمكن للمحلات التي تبيع الكتب والقرطاسية والملابس للأطفال الرضع والأطفال الصغار إعادة فتح أبوابهم ولكن مع قواعد صارمة على أعداد العملاء والنظافة.
كما قامت بعض الدول الأخرى بتخفيف القيود المفروضة بسبب الوباء.
مخاوف من عودة قاتلة
سمحت إسبانيا لبعض الشركات بالعودة إلى العمل، وتقوم الدنمارك بإعادة فتح المدارس للأطفال الأصغر سنًا. وقالت بولندا إنها سترفع تدريجياً القيود المفروضة على اقتصادها اعتباراً من يوم الأحد ، وربما تبدأ بالمتاجر.
وأيضاً، مدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإغلاق هناك لمدة أربعة أسابيع أخرى حتى 11 مايو.
وقال في خطاب متلفز إن القيود الحالية أبطأت الفيروس لكنها لم تضربه.
قال رئيس معهد روبرت كوخ الألماني للصحة العامة إنه في حين كان هناك تباطؤ، إلا أنه من السابق لأوانه الحديث عن اتجاه واضح.
وأبلغت إسبانيا عن أقل زيادة في الإصابات منذ 20 مارس يوم الثلاثاء. كانت هناك زيادة بنسبة 1.8 ٪ من يوم الاثنين إلى 3045. ارتفع عدد الوفيات بنسبة 567 إلى 18.056.
رحبت منظمة الصحة العالمية بتباطؤ انتشار العدوى في بعض الدول الأوروبية لكنها حذرت من رفع القيود في وقت مبكر للغاية.
وحذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية ، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس ، من أن تخفيف التدابير بسرعة كبيرة “يمكن أن يؤدي إلى عودة فتاكة”.
