الحاجة أم الاختراع

324
Advertisements

يقولون “الحاجة أم الاختراع”

بالتالي لولا المرض لما شعرنا بحاجتنا لاختراع الدواء و لولا عناء السفر و بعد المسافات لما احتجنا لاختراع القطار و السيارات و الطائرات .

لولا أوجاع الحياة و متاعبها و صدماتها و مرارتها لما تمكن الإنسان من تحقيق أي إنجازات لما تمكن من بلوغ مرحلة الإبداع و التفوق على الذات ..

نعم قلناها من قبل و سنبقى نردد “نتألم لنتعلم” و نتعلم لنسمو بفكرنا و مشاعرنا لنسمو بحضارتنا الذاتية السلوكية و لنقوم بواجبنا تجاه الحضارة الإنسانية ..

نتعلم لنضع الأمور بدقة في حجمها في سياقها الصحيح “دون الوقوع في التضخيم او اللامبالاة” كي لا نترك مجالا لأحد ليستغل جهلنا و تقاعسنا عن واجباتنا فيضعفنا و يستضعفنا و يستغل حاجتنا ليبيعنا “الوهم” و يأخذ منا كل شيء بسهولة .

Advertisements

هذا قدرنا نحن البشر ان نعيش و نتعب و نتألم و نضحي باختيارنا او رغما عنا فلن نستطيع أن نغير الأقدار و قد خلق الإنسان في كبد ..

Advertisements

لذا نسعى بأنفسنا بإرادتنا للتأقلم مع متاعب الحياة و أوجاعها نستفيد من قراءة تجارب الماضي , نصحح الأخطاء , نعيد ترتيب أوراقنا و نخطط للمستقبل بهدوء بوعي و نعمل على تطبيق الخطة بخطوات رشيقة متتابعة مدروسة و لا نستسلم لليأس مهما بلغت العوائق وصولا إلى تحقيق الهدف المنشود .

و إن لم نحقق الهدف بأنفسنا فعلى الأقل “لنحاول أن نمهد الطريق” لعل من سيأتي بعدنا سيتمكن من بلوغ النهايات المشرفة ..

“و إن لم نكن نحن أبطال الرواية فقط لنحاول أن نكتب فيها ولو سطرا بحروف بطولية حقيقية بملامح أسطورية

0 0 vote
Article Rating
20

Advertisements
Advertisements

, , , , , ,
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

التصنيفات