خلال مقابلة مع الإعلام التركي قال الفنان السوري مصطفي تيت
لا تزال تنطبع في ذهني صورة الدم في سوريا، وصور الخراب والدم لا تفارقني من قتل الأطفال ودمار الأماكن التاريخية، فحاولت طباعة بعض هذه الصور في بعض الأعمال.
بعد مغادرة حلب بحثت في أسواق إسطنبول ووجدت اهتماما بذلك، وتعرفت على الأصدقاء، فصلحت أكثر من 500 قطعة من صحون ومستلزمات، ورممت قطعا فنية عثمانية، وكنت أعيش متعة بإحياء قطعة منتهية”.
خلال اختلاطي بالأخوة الأتراك قدموا لي دعما معنويا وإعلاميا، وحاولوا نشر أعمالي من خلال المعارض، وهناك طبقة من المثقفين يهتمون بالفن السوري الشرقي والعربي، وساعدوني بنشر أعمالي وكل الشكر لهم.
لدي آمال كثيرة وطموحات لن تنتهي بعمل أو اثنين، وآمل أن تنتشر أعمالي لتقديمها، ولدي حلم أن أنحت تمثالا للسلطان محمد الفاتح ويوضع في أوسكودار