مستقبل التعليم والتوجه القادم بعد كورونا

282
Advertisements

 المقدمة  Introduction

اعداد الخبير الدولي في جودة التعليم
الدكتور هيثم جبار طه
  • بعد توقف الحياة في معظم مجالاتها  استجابة للوضع الذي فرضه فيروس كورونا كان التعليم من أقل المجالات الحيوية توقفاً حيث تسارعت جميع المؤسسات التعليمية إلي التعليم الالكتروني ومنصاته أو التعليم عن بعد من أجل أن تبقي عجلة التعليم مستمرة في دورانها.
  • تطوير فيروس كورونا وانتشاره بشكل واسع على العالم وتحويله إلى شبح يلوح في الأفق دفع كل الدول إلي اللجوء ومضطرة إلي استخدام وسيلة التعليم عن بعد لتحقيق التباعد الاجتماعي مع تفوت الإمكانيات التقنية ولمعلومتيه من دول آخري حسب الاستعداد لاستخدام هذه الوسيلة وتدريب المعلمين عليها وطبيعة الطلاب وسهولة استخدامهم لهذه الوسيلة والتعود عليها.
  • فيروس كورونا وضع بلايين من البشر حول العالم وجها لوجه أمام منظومة التعليم عن بعد ؟
  • الإحصائيات الواردة  عن منظمة الأمم المتحدة للعلوم والثقافة (اليونسكو) بان عدد الطلاب الذين اضطرتهم كورونا إلي الانقطاع عن المدارس مليار و 344 مليون و 914 ألاف طالب وطالبة في 138 دولة حول العالم بنسبة 82.2 % من الطلاب المقيدين في المدارس.
  • بدأ الجدل حول التعليم الالكتروني لدي مجتمع المعلمين والطلاب فأصبح الكثير في حيرة من أمرهم وما الذي سيفعلونه حتى نسي البعض من التعليم الالكتروني إن هناك تعليما تما ما لبثت الحقائق حول التعليم الالكتروني تكشفت.
  • تعد الصين بلداً  استمر التعليم فيه بغض النظر عن إغلاق المدارس وتم ذلك عن طريق الانترنت والتعليم عن بعد أما البلدان أو النظم التعليمية الأخرى فكانت أقل استعداداً وذلك تختلف إمكانية الوصول إلي التكنولوجيا لدي معظم الأسر ويرتبط الحصول على خدمات الانترنت ذات الناطق العريض أو الهواتف الذكية بمستوي الدخل حتى في البلدان متوسطة الدخل لذلك تعد البرامج التي يمكن استهداف الأشخاص الأكثر احتياجا بسرعة أمراً بالغ الأهمية.
  • إن استخدام الانترنت في المسيرة التعليمية ليس وليد اليوم بل يعود إلي ما قبل عام 2000 ومعظم الجامعات اليوم تستخدم انطمة إدارة  التعليم Learning Management Systems وفي ظل أزمة كورونا التي يعيشها العالم توجهت غالبية المؤسسات التعليمية نحوا لتعليم الالكتروني كبديل أنسب لضمان استمرار العملية التعليمية وزاد بشكل ملحوظ استخدام تطبيقات محادثات الفيديو عبر الانترنت مثل الزوم وغوغل وغيرها .
  • أجبرت جائعة كورونا حكومات دول العالم على إغلاق المؤسسات التعليمية ومع ذلك الانتشار تم تكليف المعلمين في التعليم الجامعي وما قبل الجامعي بالانتقال إلي التدريس عن بعد في بعض حالات الطوارئ وهي عبارة عن الانتقال من التعليم المباشر إلي التعليم الغير مباشر من خلال توظيف أنواع متنوعة من التكنولوجيا  تبدأ بالانترنت مرورا بالفضائيات والبث الإذاعي.

التعليم عن بعد

يعتبر التعليم عن بعد أمراً  ليس اختيارياً أو تفاخراً تقنياً أو حتى على سبيل التجربة العلمية انه عصر التحول الرقمي في التعليم

تعطيل وإغلاق المدارس الناجمين من جائعة كورونا وضع بلايين البشر حول العالم وجها لوجه أمام منظومة التعليم عن بعد

جانب من هذا البلايين وجد نفسه مستعداً شاهراً أدواته المجربة والموثقة في وجه قرار التعطيل وجانب أخر يعافي ويعاني ويصارع ويسارع عله يحلق بعضا مما فاته

المنصات التعليمية

عندما فرض الواقع على الجميع التوجه إلي التعليم عن بعد حار الكثير كيف يفعل وماذا يستخدم بغيد لحظة تفاجئ الكثير بغزارة المنصات التعليمية فما على المعلم أو المدرب إلا أن يختار بين غرف غوغل الصفية أو حتى وثائق غوغل  المتنوعة بل الجاهزة تمام إضافة إلي ميكروسوفت وزوم المصادر التعليمية المفتوحة من يوتيوب  و فيس بوك والمواقع التعليمية الأثرية منها والتأسيسية ليجد المعلم أن عمله الأكبر هو اختيار المنصة التي يريدها والطريقة التي يفضلها.

يمكن الاستفادة من المميزات التي توفرها لنا شبكات التواصل الاجتماعي مثل واتساب والرسائل النصية القصيرة في تمكين وزارات التعليم  من التواصل بفعالية مع الأهل والمعلمين بتزويدهم بالإرشادات والتعليمات وهيكل عملية التعليم مستعينة بالمحتوي المقدم عبر الإذاعة والتليفزيون فلا يقتصر التعليم عن بعد على استخدام الانترنت فقط ولكنه ينطوي على تعلم يعتمد على مجموعة متنوعة من الوسائط التي تكفل وصوله إلى أكبر عدد ممكن من الطلاب.

تحديات التعليم الالكتروني

يعتبر من أهم تحديات التعليم الالكتروني هو عدم إعداد المدرسين للتعليم عن بعد إذ ينحصر جل التدريب على التعامل داخل الفصل الدراسي التقليدي وجل المبادرات الرقمية التي كانت تتم بين المدرس التلاميذ كانت تطوعية، فغالبا ما تركز المناهج التقليدية على برامج بسيطة مثل الأوفس مقارنة مع منهج دول متقدمة تتيح للتلاميذ دروساً جداً متقدمة في المجال الرقمي .

جاءت تحديات التعليم عن بعد لتضاف إلي تحديات أخرى تعيشها النظم التعليمية في الشرق الأوسط فتقريراً للبنك الدولي بأنه يؤكد أن نظم التعليم في هذه الدول “جامد بشكل كبير” وتعاني عدة مشاكل منها عدم التركيز على الشهادات أكثر من المهارات والحرص الزائد على الانضباط بما يؤدي إلي التحفيظ والتعليم السلبي.

العديد من الأطفال لا يملكون مكتباً للدراسة ولا كتباً فضلاً عن صعوبة اتصالهم بالانترنت أو عدم امتلاكهم للحواسيب الذكية المحمولة في المنزل   بل هناك منهم من لا يجد أي مساندة من آبائهم على النحو المأمول في حين يحظي آخرون  بكل ما سبق لدي يتعين علينا تفادي اتساع هذه الفوارق في الفرص أو تقليلها ما أمكننا وتجنب ازدياد الآثار السلبية على تعليم الأطفال الفقراء.

يعتقد كثير من المعلمين والعاملين في المجال التعليمي أن يستخدم التكنولوجيا في التعليم هو ضمان فهم الطالب ، فإذا استخدمت التكنولوجيا لم تقبل أي نتيجة من الطالب إلا الفهم التام والمتعة وهذا ليس بالأمر الصحيح إن التكنولوجيا لا تعدوا أن تكون وسيلة في يد المعلم وتحت تصرفه فمن اللوحة السوداء إلي اللوحة الخضراء فالبيضاء فالذكية لم يكن الطالب ليفهم درسه إلا من المعلم المبدع أولاً تم متمكن من مجاله ثانياً فلم تكن المتعب إلا بتوظيف ذلك المعلم المبدع لما لديه من وسائل ووضعها في مكانها وزمانها الصحيحين كي لا تكون عبئا عليه تم يبدأ يلوم نفسه ويلام على انه لم ينجز مع الطلبة بالرغم من كم التكنولوجيا المتاحة في الفصل.

ماذا يتطلب من التعليم الالكتروني

  • التأكيد أن المطلوب هو تعليم اون لاين وليس نقل معلومات اون لاين
  • المحك الرئيس لنجاح أو فشل العملية هو ماذا سيوفر التعليم الالكتروني للطالب بأكثر مما هو متوفر لديه من تعليم ورقي.
  • هل سيوفر لهم التعليم الالكتروني والتعليم عن بعد احتكاك وتفاعل مباشر مع المدرس؟
  • هل سيساهم في خلق ببئة تفاعلية من خلال التقنيات الالكترونية ويوفر تنوع في مصادر المعلومات والخبرة؟
  • هل سيدع عملية التواصل بين الطلاب والمدرسين ؟
  • هل يمتلك المدرسين المهارات التقنية لاستخدام الأجهزة الحديثة والتقنيات الالكترونية التي تساعد في عملية التعلم الجماعي والتعلم الذاتي؟
  • هل ستساعد في توسيع دائرة اتصالات الطلاب من خلال شبكات الاتصالات العالمية والمحلية وعدم الاعتماد على المعلم كمصدر وحيد للمعلومات والمعرفة؟

توصيات التعلم عن بعد

ممل للمعلم البعيد: حسب البحوث السابقة أن متوسط تركيز الطلبة في الفصل من عشر إلي عشرين دقيقة ما يعني أن علي المعلم أن يكون مبدعا في فصله فيجعل كل عشرين دقيقة في أحسن الأحوال فصلا جديداً

المحاضرة الدقيقة: لا يمنع أن تكون المحاضرة دقيقة بأهدافها ومخرجاتها تريح المعلم وتمتع الطالب وتحقق هدف التعليم الاسمي وهو تعلم الطالب شيئا جديدا يفيد منه ويفيد

الإثراء للمعلم والتوسع للطالب: في التعليم ع بعد تتوزع الأدوار بالتساوي بخلاف الفصول الحقيقة التي قد يكون فيها للمعلم فضل سبق في المحتوي بينما في التعلم عن بعد يحسن بالمعلم أن يقدم للطالب مفاتيح التعلم أو ما يعرف بالفعاليات الاثرائية للموضوع المدروس ويدع الغوص في أعماق الموضوع للطالب

ماذا يتطلب من ولي أمر الطالب في التعليم الالكتروني؟

التخطيط وتحديد الأولويات: على ولي الأمر تحديد الأولويات من خلال التركيز على المواد الأساسية مثل الرياضيات والتأكيد من أن محاولة التغلب على المناهج الدراسية بأكملها ستجعلك أنت وطفلك متوترين

اجعل العملية مفتوحة: على الآباء إشراك أبنائهم في بناء مدرسة منزلية من خلال شرح أسباب التعلم من البيت ووضع اسم للمدرسة المنزلية وتحديد طرق التدريس فيها

اصنع لأطفالك روتينا : وضع جدول للحصص والبدء في ساعة مجددة وتخصيص إحدى غرف البيت للتدريس وبهذه الطريقة يكن للأطفال ربط هذه المساحة بتعلمهم في المقام الأول.

كن معلما نموذجيا: ضع نفسك مكان طفلك وتخيل أنه ينظر إليك كمعلم لا كأب فهذا يعطي عملية التعليم من المنزل نوعا من الجدية ويساعد أطفالك على اتخاذ القرارات بشكل أفضل.

امنحهم فسحة يومية: ربما ستكتشف مع الوقت أن التدريس مهمة مرهقة لذا عليك منحهم فسحة يومية مرة أو مرتين من أجل تناول بعض الفواكه والخضراوات من مكان محدد بالمنزل وأيضا أن تخصص لهم حصة للتمارين الرياضية.

الاستعداد للمتغيرات في ظل تقنيات التعليم الالكتروني

تمثل المرحلة الحالية التي يمر بها العالم فرصة لتسخير الخبرات في تطوير منصات للتعلم عن بعد على المدى الطويل وان تصبح أنظمة التعليم عن بعد أكثر تخصيصاً في المستقبل وأن تركز على الاحتياجات والاهتمامات المحددة لكل طالب.

Advertisements
Advertisements

وأعلنت منظمة اليونسكو عبر موقعها الالكتروني عن مجموعة من الحلول التعليمية والمنصات التي تساعد الآباء والمعلمين والمدارس على تعليم الطلاب عن بعد وتوفير الرعاية الاجتماعية والتفاعل خلال فترة إغلاق المدارس ومنحت منصات عالمية أخرى مثل كور سير الجامعات في الدول المتأثرة بفيروس كورونا إمكانية استخدام محتوياتها مجاناً.

الكثير من المدارس والنظم التعليمية التقليدية لم تكن تأخذ منصات التعليم الالكتروني بجدية كافية لتستخدمها في العملية التعليمية وربما تشكل أزمة كورونا فرصة لها لإثبات فائدتها وجودتها وتغيير هذا الواقع حيث بادرت الدول للتخطيط لمواكبة التغييرات المتوقعة في مجال التعليم ويتوقع أن يصل حجم سوق تقنيات التعليم إلى 40 مليار دولار بحلول عام 2022 إلا أن تفشي الفيروس سرع من تحرك الجهات المسئولة لاتخاذ العديد من الخطوات السريعة بعدما علقت مؤسسات التعليم العالي جميع الأنشطة التعليمية في حرمها ولجأت إلي التعليم عن بعد بهدف حماية طلابها من خطر الإصابة بالفيروس.

التعليم للعام القادم 2020/2021

سيؤدي التأخير في بدء العام الدراسي القادم 2020/2021 أو انقطاعه حسب الدولة التي يتم العيش بها إلي حدوت اضطراب كامل في حياة العديد من الأطفال وأهاليهم ومعلميهم وهناك الكثير مما يمكن عمله للحد من هذه الآثار على الأقل وذلك من خلال استراتيجيات التعلم عن بعد.

تعد البلدان الأكثر ثراء أفضل استعداداً للانتقال إلى استراتيجيات التعلم عبر الانترنت وان اكتنف الأم قدر كبير من الجهد والتحديات التي تواجه المعلمين وأولياء الأمور وأن الإبقاء على حماس المشاركة يعتبر من الأمور بالغة الأهمية ومهم لحماس الأبناء للمشاركة ولاسيما الشباب في المرحلة الثانوية .

لقد أصبح الانترنت جزءاً لا يتجزءاً من تفاصيل حياتنا اليومية ولا يمكن الاستغناء عنه بأي صورة من الصور سواء على الصعيد الشخصي أو المهني بكل أشكاله وخصوصاً في مجال التعليم الذي أصبح واجب الوقت لاستكمال مسيرة التعليم لحين زوال انتشار هذا الفيروس الخطير.

وأخيراً يتوقع انطلاق حوار عالمي أوسع انتشاراً للاعتراف بجدارة منصات التعليم عبر الانترنت والمؤهلات والمهارات التي يتعلمها الطلاب بالاعتماد عليها.

من المرجح أن يعاد فتح المدارس بالتدريج حيث ترعب الحكومات في الحد من التجمعات أو إمكانية حدوث موجة ثانية من الجائحة مما قد يؤثر على بعض البلدان في مثل هذه الأجواء من انعدام اليقين ربما كان من الأفضل اتخاذ القرار بناءً على سيناريو يفترض أن الأحداث ستأخذ وقتاً أطول وليس بالقصير.

سيناريوهات العام الدراسي القادم 2020/2021

  • سيناريو (1) العمل بالتشكيل المدرسي المعتاد سنوياً (معدل 12-15 طالب في الصف بمساحة لا تقل عن 35م2 مع تطبيق التباعد ) على أساس دوام كامل للطلاب وخطة دراسية كاملة كما هو الحال في الوضع الطبيعي.
  • سيناريو(2) العمل بمتوسط 50% الطاقة الاستيعابية مع تقليص الحصص والدوام وتعويض النقص في الحصص الدراسية من خلال التعليم الالكتروني) بحيث يكون الدوام لكل منها 3 أيام أسبوعياً بالتناوب.
  • سيناريو(3) عدم وجود دوام لأي من الطلاب في المدرسة واستمرار التعليم الالكتروني.

ومن المؤمل العمل في أي من هذه السيناريوهات أو سيناريوهات أخري مقترحة وفقاً للتطورات الصحية وفي ضوء المحددات التالية يحب ملاحظة ما يلي

  • تنفيذ برامج توعوية لأولياء الأمور حول أهمية التعليم عن بعد وكيفية دعم أبنائهم ومساعدتهم للاستفادة من البرامج التي تقدمها المدرسة
  • تدريب كل المعلمين على استخدام الصفوف الافتراضية إعداد مواد التعلم الذاتي وآليات توظيفها
  • تدريب جميع الطلاب مع بدء العام الدراسي على استخدام الصفوف الافتراضية ومواد التعلم الذاتي
  • العمل على تطوير البنية التحية بما ييسر توظيف التعليم الالكتروني ووصوله لأكبر عدد من الطلاب
  • تطوير آليات تقويم الطلبة بما يتماشي مع توظيف التعليم عن بعد

مسؤولية المدارس في حالة العمل في سيناريو رقم (1)

  • إجراءات سلامة الدخول واستلام وتوصيل الطلبة والزيارة
  • إجراء الفحص وتتبع حالات المخالطة
  • إجراءات التباعد الجسدي
  • متابعة الموصلات المدرسية

من المحتمل مع مرور الوقت أن تطرأ تغييرات على هذه الإجراءات وأسلوب المدرسة في تطبيقها وينبغي على كل المدارس الالتزام بهده الإجراءات  

أسئلة متنوعة

س/ ما هي البدائل التعليمية في ظل انتشار جائحة كورونا؟

استعمال منصة الكترونية وبرامج التواصل عبر الانترنت لشرح الدروس التفاعل مع الطلاب عن بعد من أشهر البرامج والتطبيقات الالكترونية المستعملة في هذا النطاق  google classroom  لخلق بيئة صفية افتراضية وإضافة الدروس والواجبات Microsoft teams و zoom لإعطاء حصص مباشرة وتفاعلية مع الطلاب كما فد قامت الكثير من المؤسسات التعليمية بإنشاء منصات خاصة بها لمتابعة على جميع الأصعدة.

س/ ما هي العوامل المؤثرة على تلك البدائل التعليمية ؟

قد تواجه هذه البدائل بعض الصعوبات منها تنسيق الأوقات بشكل بتناسب مع إعداد الطلاب والأساتذة والأجهزة المتوفرة لديهم. كما تواجه في بعض الأوقات صعوبات تقنية بسبب الضغط الكبير على شبكة الانترنت.

س/ هل ستفتح المدارس والجامعات أبوابها للطلبة في العام الدراسي الجديد ؟

ممكن السماح للمدار الجامعات باستئناف الدوام واستقبال الطلبة في مقراتها اعتباراً من العام الدراسي القادم 2020/2021 مع الالتزام بمجموعة من الإجراءات الاحترازية والاشتراطات الصحية للحفاظ على صحة وسلامة الجميع وتنفيذ السيناريو المناسب وحسب تطور الحالة الصحية للبلد.

س/ ما هي الإجراءات الاحترازية التي ينبغي على المدارس الالتزام بها ؟

الحفاظ على الصحة والسلامة في المؤسسات التعليمية هي مسؤولية الجميع وتشتمل الإجراءات الاحترازية التي ينبغي على الطلبة والكوادر الالتزام بها ما يلي :

  • فحص درجة حرارة جميع الطلبة والكوادر عند مداخل المدرسة.
  • الالتزام بالتباعد الجسدي مسافة مترين وتقليل الطاقة الاستيعابية في الفصول الدراسية.
  • تنظيف وتعقيم المباني والفصول الدراسية والمختبرات وغيرها من المرافق بانتظام.
  • الحد من التجمعات وتعليق الأنشطة الجماعية مثل الفعاليات الرياضية والاحتفالات.
  • تنظيم عمليات تناول الطلبة للأطعمة والوجبات بما يضمن عدم مشاركتها فيما بينهم.
  • منع دخول الأفراد العاملين في خدمات الدعم والصيانة أثناء دوام وتواجد الطلبة والكوادر الإدارية والتعليمية تحديد مسئول صحة وسلامة في كل مؤسسة تعليمية وتدريبيه لتطبيق التعليمات والضوابط والاشتراطات الاحترازية.

س/ هل سيكون الوضع في المدارس مشابهاً لما كان عليه قبل جائحة كورونا

خلال الفترة المقبلة سيتعين على المدارس الالتزام بتوجيهات الصحة والسلامة لحماية الجميع من الإصابة بالعدوى وقد يعني ذلك أن المدرسة قد لا تبدو كما كانت عليه في السابق.

وسيكون لكل مدرسة طريقتها الخاصة في الالتزام بالإجراءات الاحترازية والاشتراطات الصحية المعتمدة للحافظ على الصحة والسلامة.

س/ هل سيسمح للمدارس بإقامة الفعاليات المدرسية ؟

ينبغي خلال هذه الفترة الحد من التجمعات فلا يسمح بإقامة الفعاليات والأنشطة على مستوي المدرسة مثل الطابور الصباحي الاجتماعات المدرسية وفعاليات مثل اليوم الرياضي واليوم العالمي والعروض الفنية.

س/ بعض الكوادر المدرسية والطلبة قلقون بشأن عودتهم للمدارس؟

ستكون الأيام والأسابيع الأولي من العام الدراسي القادم فترة حرجة للكثير من أولياء الأمور والطلبة والكوادر المدرسية وعليه ندعو المدارس خلال هذه الفترة لوضع الصحة النفسية والعاطفية للكوادر في مقدمة أولوياتها علاوة على سلامتهم وصحتهم البدنية فلكل فرد دوره في الحفاظ على صحة وسلامة المجتمع التعليمي.

س/ هل ستقوم كافة المدارس بتقديم التعليم عن بعد؟

نعم ، ينبغي على المدارس الاستمرار بمواصلة تقديم التعليم عن بعد لطلبتها تحسبا لأي طارئ .

0 0 vote
Article Rating
20

Advertisements
Advertisements

, , , , , , , , ,
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

التصنيفات