مؤلفات الأستاذ مصطفى كوتلو الأربع بالعربية

253
Advertisements

مصطفى كوتلو؛

 جذر من جذور الأدب التركي الذي ما زال ممتداً ليومنا هذا، ومؤلّفّاته بالعربية.

لأوّل مرة| مؤلفات الأستاذ مصطفى كوتلو الأربع بالعربية،  الروائي الذي يُعدّ مِن أقوى كتّاب الأدب التركي المعاصر، حيث حصل على جوائز عِدة ، وعلى رأسها جائزة الثقافة والفن من قِبل الرئاسة الجمهورية.

مصطفى كوتلو هو الأديب والكاتب لحكايات الأرض التركيةحيث غاص في أعماق سكان الأناضول وعكس الانعكاسات المختلفة لمشكلة واحدة، وكذا تأثيرها على أنماط المعيشة المختلفة بنقد أدبي قوي في العصر الحديث.

كما كان داعياً دون كلل أو ملل إلى الاستمرار في التوجه نحو مهد الحضارات؛

وبينما كان يمعن النظر إلى المدينة بنظرة شخص قادم من ضواحيها أضحى مدافعاً عن قيمنا العُليا وتاريخينا ضد التغريب، ناصباً جسراً متيناً مع شعبه.

تُرجمت روايات مصطفى كوتلو الذي قضى 52 عاماً من عمره في عالم الأدب إلى العربية فاجتمعت بقرائها، حيث تدور هذه الروايات حول مواضيع عدة منها:

روايته “فتح الأبواب” تدور قصته حول الفتاة زهراء التي فرّت من فساد المدينة وعادت إلى دارها ودار أبيها، ثم أنشأت لنفسها حياة خاصة مستقلة بها

كما خص بالذكر التغيير الاجتماعي الذي طرأ على الضواحي في السنوات الخمسين الأخيرة في تركيا.

أما في  “التحمّل والسفر” فقد تناول حكاية شباب يحملون القضية نفسها كيف اجتمع هؤلاء الشباب، ثم تفرقوا فيما بعد، ثم فيما بعد نُفوا مِن بلادهم واُبعدوا عن سكنهم.

أما في “الفقرفي داخلنا” فيشير إلى حقيقة الحياة في يومنا حيث يذكر كيف أن طمع النفوس تدفع بالناس نحو الأشياء الفاخرة، ثم يتحول هذا الاندفاع الجامح إلى رمز العالم الحديث.

Advertisements

وأخيراً في “حكاية طويلة” يروي لنا الكاتب فيها قصةرحلة طويلة بالقطار البخاري بين مدينة وضاحية في الأناضول، ويتناول فيها عشق ومقاومة بطل هذا الفلم الذي يأبى الظلم ويبحث عن العدالة والمشاكلات التي يواجهها خلال هذه الرحلة.

Advertisements

أردف مصطفى كوتلو آراءه أثناء حديثه حول هذا الموضوع قائلاً: “تُرجمت بعض مؤلفاتي إلى اللغات الغربية، إلا أنها لأوّل مرة تصِل إلى العالَم العربي بترجمتها إلى اللغة العربية.

وأقدّم خالص شكري لدار أكدم للنشر والترجمة التي تقوم بهذه النشاطات وأخص بالذكر الدكتور محمد أغرقجة.

كما أتمنى أن تكون جهود النشر هذه تحمل رسالة قيِّمة في نقلهالأهمية الأدب التركي ومؤلّفاتها إلى العالم العربي على المستوى نفسه”.

علّق الدكتور محمد أغرقجة مؤسس وكالة أكدم للترجمة وحقوق ملكية المفكرين قائلاً: “إنه من الفخر لنا تعريف مؤلّفات الأستاذ مصطفى كوتلو لدور نشر في بلاد مختلفة.

حيث قمنا بتعريف كتبه في الملتقى الدولي للناشرين في إسطنبول للناشرين العربي (İstanbul Fellowship) فلاقت قبولاً وحماساً كبيراً لدى الناشرين العرب.

والآن نجني ثمار جهودنا في كتب مطبوعة مما زادنا سعادة وفخراً. ونعِدكم أننا سنعرّف العالَم أجمع بالمؤلّفين المخضرمين لأدبنا التركي”.

ونودّ بالذكر أن كتاب مصطفى كوتلو الروائي الأناضولي المسمى بـ “فتح الأبوب” (Kapıları Açmak) جُسد في مسلسل تركي عام 2005م، كما أنّ كتابه حكايات طويلة (Uzun Hikaye) جُسّد في فيلم سينمائي عام 2012م.

حيث نُشر الكتاب الأخير في دار جامعة حمد بن خليفة في قطر. والثلاثة الأولى في المكتب المصري للمطبوعات في مصر.

5 1 vote
Article Rating
20

Advertisements
Advertisements

, , , , ,
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

التصنيفات