كيف أتغلب على مشكلة الإحباط النفسى ؟

أن الحالة التي تواجه الفرد عندما يعجز عن تحقيق رغباته النفسية أو الاجتماعية بسبب عائق ما.

الإحباط النفسي

وهي المرحلة المتقدمة من التوتر بحيث يصل بنا الأمر إلى حد الاستسلام والشعور بالعجز والرغبة في الانطواء‏ .

علامات الإحباط النفسي

• فقدان الاهتمام بالسعادة سواء داخل الاسرة او بين الاصدقاء .
• عدم القدرة على التركيز والتذكر .
• الاحساس ببعض الالام العضوية بلا سبب واضح.
• اضطراب النوم.
• فقدان الشهية.
• القلق الدائم .
• فقدان الثقه بالنفس.
• البكاء الدائم بدون سبب.

أسباب الإحباط النفسي

يحدث لنا الإحباط حين نتعرض لضغوط اجتماعية أو نفسية لا نستطيع مواجهتها‏ ،فتؤدي إلى التوتر ثم الاستسلام والشعور بالعجز‏ وبالتالي إلى الإحباط ،
فحين تتراكم علينا المشاكل والعقبات والحواجز التي نفشل في التوصل إلى حل لها ، كل ذلك يدفع بنا إلى الشعور بالإحباط.

طرق علاج الإحباط النفسي

• محاولة تهدئة أنفسنا بتغيير الجو وأخذ النفس العميق الصحيح في الهواء الطلق .
• تبسيط الضغوط النفسية‏، والثقة فى الله بأن أي مشكلة لها حل حتى وإن كان في وقت لاحق‏.‏
• القيام بالأشياء التي نحب القيام بها عادة في أوقات فراغنا، لأنها تنقلنا إلى حالة مزاجية أفضل.
• تفريغ المشاكل بالفضفضة إلى إنسان مقرب، ولا مانع أيضاً في البكاء إذا أحسسنا بالرغبة في ذلك دون مكابرة.
•  نذكر أنفسنا دائماً بأن دوام الحال من المحال، وأن الوقت كفيل بإنهاء هذه الحالة.
• الحرص على الاهتمام بغذائنا، فتناول بعض الأصناف كالبروتينات وعسل النحل كفيل بالعمل كمضادات طبيعية للإحباط.
• تدريب النفس على استيعاب المشاكل اليومية‏، باسترجاع التجارب المشابهة التي مرت به وتغلب عليها فيثق في قدرته على تخطي الأزمة‏.‏
• أن يترك الإنسان التفكير في مشاكله ويحاول إسعاد الآخرين ، فيجد سعادته الغائبة تواجه الإحباط‏.‏
• دراسة لجميع الحلول والخيارات الممكنة (عصف ذهني )وبالتالي قد تكتشف طرق أكثر فعالية بقليل من الجهد
• تغيير الهدف ، فقد يكون يأمل بالحصول على وظيفة معينة ولكنه لا يستطيع ،هنا يقوم بتغيير الهدف ، حتى يتخلص من عملية الإحباط.

👈 لذلك انظر إلى عملك بدقة ستجد على الأقل هناك شيئاً صحيحاً، وهذا رائع، عندها أسأل نفسك

كيف يمكن تطوير ذلك النجاح؟

بوضعك هذا السؤال فأنت أخرجت نفسك من الحالة السلبية المحبطة وعدت لتركز على الوضع الإيجابي، وبالتالي ستتغلب على المشاكل التي تواجهها .

وقد قيل : “يرى المتشائم العقبات في كل فرصة ، ويرى المتفائل الفرصة في كل عقبة”