تعلم كيف تعطى فكرة للعميل

391
Advertisements

يعتبر أول حوار مع العميل سواء عبر منصات التواصل الاجتماعي أو عبر الهاتف أو من خلال المقابلة الشخصية وجهاً لوجه ، يمكن أن يمثل أهمية لبناء أساس وقاعدة من أجل الولاء .

إن القول المأثور ” لديك فرصة واحدة لخلق الانطباع الأول” هذا صحيح ولكن يمكنك في بعض الحالات تصحح الانطباع الأول السيئ وهذا يتطلب منك الكثير من الجهد الإضافي .

إذا لماذا لا يكون العمل صحيحاً من أول مرة ؟

انتظر !!! عليك أن تتاكد من أنك تطبق نصائح !!!

يقول وودى ألين ” إن 80% من النجاح يعتمد على الحضور أما فى خدمة العملاء فإن 80% من النجاح يعتمد على معاملة العميل وكأنه ضيف قد حضر وسواء تحدث العميل إليك شخصياً أو عبر مكالمة هاتفية أو عبر موقع على شبكة الإنترنت فلابد أن تتعامل معه بحرارة وود، إن كلمة مرحباً يمكن أن تكون تعبيراً قوياً على شبكة الإنترنت وعلى الهاتف، فإن التحية الودية البشوشة تفعل الكثير لإقامة أساس قوى لعلاقة جيدة.

كيف نعطى فكرة في دماغ العميل بشكل لا واعي قبل مقابلتك له ؟

التعامل مع العملاء هو فن يستخدم فيه أدوات يتعلمها الشخص في كل مكان الهدف منها زرع أفكار مفيدة أو صنع إدراك مختلف عند العميل .

وتعتمد بالكامل على الاقتراحات اللي بتوصل مباشرة للاوعي وبتصبح جزء من النظام الأكبر وبتظهر ثأثير الفكرة على هيئة سلوكيات جديدة للعميل أو اختيارات أو قرارات مختلفة . كيف هذا ؟ مثال على ذلك !

يقول ملك الكوتشنج ومدرب التنويم الإيحائي نهاد رجب

“انت بتحب نفسك” على شخص بياكل junk food ؟ ايه العلاقة؟

العلاقة ممكن تظهر لما يبدأ بشكل تلقائي يغير اختياره لنوعية الاكل اللي بياكله وبتكتشف انه بيبدأ يختار الأكل الأفضل ليه بشكل تلقائي وعفوي بدون تفكير..

ولإنه بيحب نفسه هيبدأ بشكل لاواعي يختار نوعيات أفضل.. وهيلبس احسن، وهيحسن لنفسه بأشكال مختلفة.

لإنه أدرك انه بيحب نفسه..

زرع الفكرة هنا ليس بمعنى أن تأتي الفكرة من الطريق ونصدقها ! لا ! زرع الأفكار هنا هي توجه العميل لإدراك وجودها في داخله بمعني دورك أن تشاور الفكرة مع العميل تجعله ينظر إلى زاوية جديدة موجوده لديك

العميل نفسه مش ماخذ باله منها وهنا بتجعلك تستخدم كل حاجة حواليك مشان توصل رسالتك أو تقديم خدمتك للعميل

Advertisements
Advertisements

أنت ممكن مثلا وانت قاعد مع العميل ويسألك “الساعة كام” تجاوبه إجابة تغير بيها حياته.

الشاهد أن كل حاجة مفيدة للعميل لو الممارس ذكي كفاية انه يستخدمها.

وعلشان تفهم كيف تقدر تعطي فكرة للعميل يجب إنصاف العقل جدا ، مصنفاتي ، العقل لازم يحط المعلومات بترتيب ويربطها بصورة ، بهيئة ، بوضعية جسد ، وتوضيح أكثر خليني اسألك ؟

“عمرك قررت قبل كده انك تدخل الأوضة تجيب حاجة ونسيت أنت كنت داخل ليه ، فقررت ترجع بضهرك خطوتين علشان تفتكر ، فتفتكر ؟

أنا كنت فاكر أنا كنت داخل الغرفة ليه وأنا قاعد على الكنبة هناك لما خدت القرار ده ، بس نسيت وأنا على باب الأوضة ، فكان لازم أرجع اقعد على الكنبة تاني علشان افتكر ..

ده مش رابط، ده تصنيف، وهكذا مع العميل ، بشكل لاواعي عقلك بيبدأ يربط الموضوع بصورة فكرتك وتبدأ باقتراح الافكار وتقديم الاقتراحات هنا نجد عقل المستفيد بدأ من الصفر بحالة مختلفة واستعداد تاني ، وديه بتكون مرحلة تلقين الاقتراحات نفسها ،هنا ستجد أن العمل بدأ يقول نفس الكلام اللي أنت قلته”الاقتراحات” …

العميل لم ينتبه انك كنت تردد نفس الاقتراحات بنفس الجمل المختلفة وهنا تأكد أنك رميت الفكرة أو الاقتراح و أصبحت فكرته الشخصية .

ويجب عدم تكرار الفكرة والاقتراحات لانه ممكن العميل يأخد باله والعميل غالبا لو أخذ باله هيقاومك بلاوعي ولو أخد باله أكتر هيقاومك بوعي.

فكن حذر !

العقل الواعي هيتجنب أي معلومة “بين البينين” يعني لو المقابلة مع العميل بتتكون من بداية ونهاية ، وكانت النهاية بالظبط زي البداية، غالبا الوعي هيشوه ويعدل التفاصيل اللي حصلت في النص

اقتباسات أحمد أبو كلوب

0 0 vote
Article Rating
20

Advertisements
Advertisements

, , , , , ,
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

التصنيفات