يرتبط هذا العامل ببذل مزيد من الجهد في المهام الشاقة، وجني المزيد من المال والارتياح أكثر في العمل.
وجد بحث جديد أن الشعور بالسعادة يؤدي إلى النجاح.
وجد علماء النفس في دراسات متعددة أن الأشخاص السعداء يبذلون قصارى جهدهم أثناء القيام بالمهام الشاقة، ويجنون المزيد من المال ويصبحون أكثر رضاءً عن وظائفهم.
بينما يُقال لنا غالبًا أن العمل الجاد سيجعلنا سعداء، إلا أن العكس قد يكون صحيحًا أيضًا، وربما بدرجة أكبر.
إن السعادة ليست مطلبًا للنجاح كما أنها ليست الوسيلة الوحيدة لتحقيقه – فقد عانى القادة الأسطوريون مثل أبراهام لنكولن وونستون تشرشل من الاكتئاب.
ومع ذلك، ترتبط السعادة بقدر أكبر من الإبداع والفضول والسعي الجاد لتحقيق أهداف أسمى.
تأتي الاستنتاجات من مراجعة لعديد من الدراسات المختلفة حول العلاقة بين السعادة والنجاح الوظيفي.
يشرح مؤلفو الدراسة استنتاجاتهم:
ترتبط السعادة بشكل إيجابي باستقلالية الوظيفة والرضا الوظيفي والأداء الوظيفي والسلوك المحابي للمجتمع والدعم الاجتماعي والشهرة والدخل. يتلقى الأشخاص السعداء أيضًا تقييمات أكثر إيجابية من الأقران والمشرفين وهم أقل احتمالًا للانسحاب من العمل من خلال الغياب المعتاد أو الإنهاك.
عندما يتم متابعة الأشخاص مع مرور الوقت، فيتبين أن سعادتهم تتكهن بنجاحهم في وقت لاحق.
يقول مؤلفو الدراسة:
الأشخاص الأكثر سعادة في نقطة زمنية أولية هم أكثر احتمالًا للعثور على عمل ويصبحون راضين عن وظائفهم ويرتقون منصبًا أعلى ويؤدون مهامهم جيدًا ويصبحون منتجين ويتلقون الدعم الاجتماعي ويتم تقييمهم بشكل إيجابي وينخرطون في عدد أقل من سلوكيات الانسحاب ويجنون دخلًا أعلى في نقطة زمنية لاحقة.
تشير التجارب التي أجريت في المختبر أيضًا إلى أن السعادة تسبب النجاح
يوضح البحث التجريبي أنه عندما يتم تكليف الأشخاص بشكل عشوائي لتجربة المشاعر الإيجابية، فإنهم يتفاوضون بشكل أكثر تعاونًا ويضعون أهدافًا أسمى لأنفسهم ويستمرون في أداء المهام الشاقة لفترة أطول ويقيمون أنفسهم وغيرهم بشكل أفضل ويساعدون الآخرين أكثر ويظهرون قدراً أكبر من الإبداع والفضول من الأشخاص المكلفين بتجربة مشاعر محايدة أو سلبية.
نشرت هذه الدراسة في Journal of Career Assessment
