نشر حالة الخوف من فايروس كورونا يضعف الجهاز المناعي عند الأطفال بعد انتشار فايروس كورونا في العديد من دول العالم، أصبح الخوف عامل أساسي داخل المجتمع أو البيت أو للأسرة كلل.
بدأت حالات الهلع والخوف الشديد من هذا الوباء العالمي، مما نتج عن ذلك اغلاق معابر الدول واتخاذ اجراءات الوقاية والسلامة، من تعقيم المطارات والوافدين وتعطيل الدراسة والجامعات مما أدى تخوف الاطفال والاهالي من تلك الاجراءات.
اترك بين ايدكم سبعة نقاط أساسة في التعامل مع الأطفال خلال وباء فيروس كورونا
1. التوكل: هي فرصة لزيادة الشحنات الايمانية عند اطفالنا بحيث نبين ارادة الله في هذا الكون وان التوكل ع الله امر هام وضروري في حياتنا ونعلمهم اهمية النظافة من خلال الوضوء للصلاة اليومية.
2. الوقايةالزائدة: لا تلمس لا تمسك لا تذهب لا لا لا تكثر اللاءات في هذه الاوقات وهذا من شانه يزيد حالات الخوف والقلق من ممارسة الحياة اليومية الاعتيادية.
3. التثقيف النفسي: يكون ذلك من خلال اعطاء الطفل معلومات عن هذا الفايروس شكله نوعه سبب وجوده اي نشر المعرفة الحقيقة لهذا الفيروس.
4. الاجاباة عن التساؤلات المحتملة: لماذا هناك اغلاق للمدرسة؟؟ لماذا هناك اغلاق للمعابر؟؟ لماذا هناك اغلاق للجامعات؟؟ لماذا يلبس الاشخاص كمامات وقفازات؟؟ وما معنى حالة الطوارئ؟؟ هذه الاجابات تريح نفس وفكر اطفالنا بشكل ايجابي.
5. الابعاد: ما نشارك مع اطفالنا نسب واعدد المصابين المستحدثة، وحضور اخبار هذا الوباء بعيدا عن الاطفال قدر الامكان الامر الذي يخفف من حالة الهلع من مشاهدة القتلى والمصابين واجراءات السلامية الكبيرة.
6. الوعى الصحي: الحديث عن فوائد الاكل الصحي في زيادة المناعة واهمية غسل الفواكه والخضروات قبل الأكل والابتعاد عن الاصدقاء المصابين بالانفلونزا.
7. الحرية الإعتيادية: اعطاء حرية للطفل بحظر بمعنى لا نعمل حجر صحي ع الاطفال في البيت ونلزمهم بعد اللعب بعدم الذهاب للشارع مع الاصدقاء بعدم الذهاب للشراء وغيرها من الاجراءات التي تزيدة حالة الخوف، يجب اعطائهم حرية للعب، الترفيه ومقابلة الاصدقاء ولكن بحظر.
أخيرا الثقيف الصحي والنفسي امران هامان جدا للتخفيف من حالة الهلع الموجودة والتي من خلالهما نقوي جهاز المناعة لمواجهة هذا الفايروس العالمي ..
بقلم الأخصائي / محمد اسليم
