لماذا لا نخطط؟
- الافتقار إلى الثقة والاعتقاد بأن التخطيط لرجال hلأعمال وليس للأفراد.
- الافتقار إلى معرفة التخطيط.
- حب التفلت من الالتزامات التي يتطلبها التخطيط.
- يظن البعض أن التخطيط يتطلب منه وقتا ثمينا من الأفضل الاستفادة منه لإنجاز الأمور في مواعيدها.
- الاعتماد على الظنون لا على الحقائق مما يلغي التخطيط.
التخطيط هو النشاط الذي ينقلك من وضعك الحالي إلى ما تطمح بالوصول إليه عن طريق تصميم أعمالك ووضع برامجك.
ويعتبر التخطيط ليس خيارا إضافيا بل حاجة ضرورية.
التخطيط يركز على الأهداف ويكون مستقبلي توقعي يعتمد على الإجراءات مستمر.
ويتألف التخطيط من
- تحليل وضعك الحالي.
- تحديد أهدافك.
- تصميم أعمالك.
- أهمية التخطيط
- وضوح الرؤية وتحديد الهدف
- استخدام أمثل للموارد والإمكانات
- تحقيق التكامل والتنسيق
- تحديد الأولويات بما يتفق مع الاحتياجات
- السيطرة على مشاكل التنفيذ
- تقليل المخاطر المتوقعة
قف واسأل نفسك
- أين أنا الآن؟ وما هو وضعي الحالي؟
- أين أريد أن أكون؟ وما هي طموحاتي المستقبلية؟
- كيف سأبلغ تلك المرحلة؟ ما هي الوسائل المطلوبة؟
- كيف أعرف أنني حققت ما أصبو إليه؟
- أين أنا الآن؟ وما هو وضعي الحالي؟
سأل أحدهم الآخر كيف لي أن أصل إليك فرد عليه: أخبرني أين موقعك الآن لأصف لك أقرب طريق.
إن معرفة وضعك الحالي قبل بل وأثناء التخطيط والتنفيذ هو أمر أساس من أساسيات التخطيط.
للإجابة على السؤال أعلاه، هناك عدة أساليب تساعد على تحليل الوضع الحالي وذلك من خلال معرفة ما لك وما عليك ومن أكثر هذه الأساليب شيوعا واستخداما أسلوب تحليل جوانب القوة والضعف والفرص والمخاطر وذلك لمعرفه القدرات الداخلية والظروف الخارجية
كم خسرنا؟
- الكثير منا مشغول بدوامة العمل فإما أن تحدث الأمور من تلقاء نفسها أو أن الكثير من الفرص ستفوت علينا.
- فقدان الحكمة في التعامل مع الأمور.
- معظم الناس يجدون أن 80 % من وقتهم لا يؤدي إلا 20 % من أعمالهم.
- عدم تحقيق الكثير من طموحاتنا وآمالنا.
- عدم إكمال ما نبدأه من مشاريع مما يعود علينا بخيبة الأمل.
- بعثرة الجهود وإهدار الطاقات نتيجة للفوضوية التي اعتادتها الأمة.
- ضعف التعامل مع حالات الطوارئ وأحيانا كثيرة الاستسلام لها.
- إذا لم تبدأ من الآن فستحصد المزيد من الخسائر
معايير التخطيط السليم
المعيار الأول: أن يعكس الأولويات في حياة الإنسان.
بحيث يكون التخطيط انعكاسا حقيقيا لأولويات الإنسان.
مثلا: شخص ليس من أولوياته أن يكون صاحب مهنة معينة. فلا يجعل خطته تذهب به في ذلك الاتجاه غير المرغوب فيه
المعيار الثاني: أن يكون متوازنا.
ألا يتضخم جانب في التخطيط على الجوانب الأخرى.
عدم التركيز على هدف وإهمال الأهداف الأخرى.
مثال: ألا تجعل الوقت المخصص للترفيه يغلب على حياتك على حساب الوقت المخصص للعلاقات الاجتماعية وصلة الرحم.
مثال: لا تجعل وقت العمل يطغى على وقت العبادة كالصلاة.
المعيار الثالث: أن يكون واقعيا.
بأن تكون الخطة سهلة التطبيق محددة الأنشطة
تأخذ في الحسبان الوقت المتوافر وقدرات وإمكانات الشخص.
عناصر التخطيط
- اهداف
- سياسات
- قواعد
- إجراءات
فوائد التخطيط
- ستصبح أهدافك النهائية واضحة لك.
- ستصبح لديك ثقة بأن عملك اليومي هادف
- ستصبح قادرا على التحليل بموضوعية
- ستصبح منهجيا في تفكيرك
- ستصبح قادرا على الاستفادة من نقاط القوة في عملك أو مهنتك.
- ستقلل من نقاط الضعف.
- ستنجز الأمور.
قاعدة التخطيط
هذه النقطــــــة ينبغي للفريق أن يكون لديه المعلومات الأساسية التي بحثها وناقشها والتي تتعلق بـ:
- الوضع الراهــــــن
- النظرة المستقبلية
الوضع الراهن
وهذا الملخص يتضمن مراجعة لـ:
- تاريخ التعليم
- التطورات الأخيرة
- الرســـالـــــــــــــــــة
- نقــــــاط القـــوة والضعـف
- الــــفــرص والمخاطر
- أي عوامل أخرى يرى الفريق أنها مهمة وحيوية.
- النظرة المستقبلية
- ماذا ينبغي أن يكون تركيزنا الاستراتيجي؟
- أي المجالات هي الأكثر جاذبية بالنسبة لنا لكي نركز عليها؟
- كيف سنحقق الطموحات ونتغلب على التحديات؟
- أي الفرص سوف تحقق لنا أكبر عائد؟
- كيف يمكن أن نستفيد من امكاناتنا بأقصى ما يمكن ونقلل من نقاط ضعفنا؟
- كيف يمكن أن نستغل الكفاءات الاستراتيجية التي نملكها وكيف يمكن أن نطورها؟
- خصائص وصفات المنظمات الناجحة في البيئة الجديدة؟
الهدف العملي
يناسب تركيبة الشخص النفسية والفكرية
يراعي مستواه الإيماني والتعليمي والاجتماعي
القابل للتنفيذ وهو الذي يناسب قدرات وإمكانات ووضع الشخص
ينقسم التخطيط الي
- طويل الاجل
- متوسط الاجل
- قصير الاجل
- او على مستوى الادارة العليا
- مستوى الادارة الوسطى
- مستوى الادارة الدنيا
الأولويات التخطيط
- اربط عملك بغايتك
- حدد ادوارك
- اختر الاهداف المهمة لكل دور
- اوجد اطارا لاتخاذ القرار
- تعود على التكامل بين ادوارك
- قم بتقويم اسبوعك – شهرك – عامك
أين أريد أن أكون؟ وما هي طموحاتي المستقبلية؟ هل تتوافق طموحاتي مع مبادئي وقيمي؟
من أسس النجاح في حياة الإنسان القدرة على تحديد الأهداف والغايات التي يريد أن يصل إليها.
في المثل الأسباني ” إذا لم تبن قلاعك في الهواء فلن تبنيها في أي مكان آخر “
إذا لم تكن تعرف إلى أي شيء تطمح فإنك تطمح إلى لا شيء
خطوات لتخطيط الأهداف وتحقيقها
- الخطوة الأولى: كتابة الهدف العام.
- الخطوة الثانية: التفكير بهذا الهدف وتحليل طبيعته.
- الخطوة الثالثة: تحديد مجموعة من الأهداف المرحلية التي تحقق الهدف العام.
- الخطوة الرابعة: وضع خطط عمل بديلة توصل إلى الهدف العام في حالة عدم تحقيق بعض الأهداف المرحلية أو الإجرائية.
- الخطوة الخامسة: التنفيذ
