مقدمة،،، للعقلاء
لكل منا وجهة نظر،،، نختلف برواية احداث،،، حتى مع انفسنا نخلق دراما،، نعيش واقع مع شخوصنا قبل ان نعيشه مع الاخرين،،، نروي ودائما احداث مضت،،نركز على الماضي رغم ان الماضي تم لحده مع تكتكات عقارب الساعة ولم يعد له اي ارتباط بالحاضر او المستقبل،،، لكن ما احاول اثارته ان النفس البشرية دائما و كما لاحظت،، وهي وجهة نظر طبعا،،تميل الى ان توجه اصابع الاتهام للاخر،،،لتبعد عن سموها اي خطأ،،،
المشكلة
تتكون المشكلة وتتولد من اختلاف وجهات النظر وضعف التواصل،،، فانت تريد وانا اريد والله يفعل مايريد،،، يشكل الاختلاف بوجهات النظر الدراما اعلاه ويقبع شبح انت قلت وانا قلت وانت فعلت وانا فعلت وتتكون الازمة التي يكاد،،، ذاك من ذاك يميز بين خضام انفعالاتها ثلاث اسئلة رئيسية،،، ماهو السبب؟ ماهي النتيجة؟ ماهي العواقب؟
تنازلات،،، ضعف،،، قوة،،، سياسة
يختلف الطرح بوصف التصرف فمن تنازل قيل عنه ضعيف او متسامح ومن تجبر قيل عنه قوي او صاحب حق،،، قرأت في نهج البلاغة بالضبط صفحة ٤١ لما جمعه ابن ابي الحديد للامام علي عليه السلام من خطب ما يؤيد كلامي،،،،فلو تكرمت ان تراجعه،،،
راقب التاريخ فتجد ان العالم دخل بحروب توجتها الحرب العالمية الثانية فخسر ما لايعد ولا يحصى من موارد تم تعويضها اليوم الا ان ما خسره فعلا هو ٣٠ مليون نسمة ٣٠ مليون انسان هو ما وقف العالم مرتجفا وحائلا بان لا يخسره مرة اخرى لهذا اتجه الفكر باتجاه السياسة ،،،فن الممكن،،، وفن الاتفاق
واعتصموا بحبل الله جميعا،،
ارث الدين للمسلمين يقول ذلك،،، يقول تجمعوا معا،،، لا احاول ان ارفض الاختلاف او الغيه بلا واقعيه فالاختلاف هو ما يزيد الجمالية الاختلاف يعبق بطعم مغاير لون زهرة جديدة في باقة الزهور،،،
ما احاول ان انبه عنه هو ان الاتفاق هو السياسة وهو سيد الحلول،،، نعم توجد اختلافات وتناقضات بين وجهتي ووجهتك لكن اما ان الاوان لنتفق على المتفق،،، يعني لنبحث عن المشتركات،،، لنركز على مانريده زاهيا في المستقبل لا ان نركز على نقاط الفرق فنغدو ضحية لحرب تاكلنا بلافائدة،، ،قال احدهم حتى من يفوز بالحرب يقدم خسائر،،، تأملوها جيدا ،،،
مثالية،،، وجهة نظر
نعم اخي واختي لست ادعي المثالية بطلبي هذا لكن ما ادعو له هو ان تجرب ولن تخسر شيئا قبل ان تدخل نزاع انت تقامر بان اما تفوز او تخسر اما حلي اعلاه يمنح الجميع الربح،،، وهو ان تتفق فتخرج بمشتركات لا بفروقات،،، المشتركات،،، توحد الصف وتلغي المشكلة وتمحق الاخطاء وتنير درب السلام،،،
فلنغير وقفتنا لاننا لطالما وقفنا مع الحروب وتشبعت مجتمعاتنا بالدماء وان الاوان لنقف مع التغيير لنرى نتائج مختلفة،، ،
فلنتفق على المتفقات وننبذ الاختلافات لوهله،،، فقوة الاعتصام معا بحبل واحد تمنحنا اتجاها واضاحا وافق بسماء صافية،،، اما العداء فهو وهم خلقته المشكلة بداخلنا فقط،،، تدفعنا نحو ركوب خيول الغرور والدخول بالمعركة وهذا قمة الضعف والخسارة كما ذكر اعلاه،،،
ولك مني عزيزي القارئ كامل الحب والتقدير، ،، والاتفاق
اللهم فاشهد
غيث اليابس
مغترب عراقي