يعود تاريخ انتشار التدخين إلى المُستكشفين القُدامى الذين قاموا بنقل التبغ من الهنود الأمريكيين الذي كانوا يمارسونه منذ فترة طويلة، وإدخاله إلى أوروبا، ومن ثم استمر التدخين بالانتشار في أنحاء العالم، إذ يُمارس في الوقت الحالي بشكل كبير على الرغم من أثره الصحي والاجتماعي.
أنواع التدخين
السجائر: هي أكثر أشكال التدخين شيوعاً وخاصةً بين فئة الشباب، وقد تكون السجائر مُفلترة أو ذات مستوى مُنخفض من النيكوتين، أو مَلفوفة بورقة بيضاء أو بورقة بنية مصنوعة من ورقة التبغ، وبعض أنواع السجائر يكون مضافاً إليها نكهات أُخرى.
السيجار أو الأنابيب: يحتوي السيجار الكبير على 40 ضعف كمية النيكوتين والقطران الموجودة بسيجارة واحدة، مما يجعلها أكثر ضرراً على الصحة بعكس ما هو متداول. الشيشة أو النرجيلة: تُعادل الشيشة الواحدة مقدار 50-60 سيجارة، حيث إن تدخين الشيشة لمدة تتراوح بين ساعتين إلى ثلاث ساعات تُعادل تدخين 25 سيجارة.
مضغ التبغ أو تخزينه بالفم: لا تقل هذه الطريقة خطورة عن التدخين العادي، لكن الفرق أن في هذه الطريقة يتم استهلاك التبغ من دون حرقه، حيث يتم مضغه لفترة زمنية مُطولة أو تخزينه في تجويف الفم إلى أن يتم امتصاص عصير التبغ المَخلوط بمكونات أُخرى، ووصوله إلى الدم ومن ثم باقي الجسم.
كيفية الإقلاع عن التدخين
عمل خُطة للإقلاع: العثور على خُطة سليمة ومناسبة للإقلاع عن التدخين، بحيث يَبقى الشخص دائم التركيز وأكثر تحفزاً للتخلص من الدخان، إذ لا يوجد خُطة واحدة تُناسب الجميع، ولكل شخص طريقة تناسبه وتلائمه يجب عليه اكتشافها، فيمكنه أن يقوم بتجربة أكثر من طريقة إلى أن يجد الطريقة المناسبة.
الانشغال باستمرار: الانشغال الدائم يُبعد العقل عن التفكير بالتدخين، ويُمكن تجربة بعض الأنشطة لصرف الذهن عن الرغبة الشديدة بالتدخين مثل ممارسة الرياضة، والذهاب إلى السينما، والخروج في نزهة، وشرب الكثير من المياه، ومضغ العلكة، وقضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة من غير المدخنين.
تَجنب الأسباب التي تُولد الرغبة بالتدخين: ذلك عن طريق تَجنب الأشخاص أو الأماكن أو أي شيء قد يُولد الرغبة بالتدخين، وتَجنب الكافيين واستبداله بالماء، والتخلص من السجائر والقداحات، والحصول على قسط مناسب من الراحة والطعام الصحي.