استوصوا بالنساء خيراً

344
Advertisements

لم تتغير المفاهيم والقيم والأخلاق منذ أن قال حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم هذه الكلمات ، بل تغيرت العقول والنظرة السلبية

مما أساء للمرأة وهضم حقها وظلمها وجعلها ضحية للعقول المتحجرة.

لم تختلف التربية الأسرية يوما مع القيم والمعاني الحقيقية ، فالتربية منحت المرأة حقها ولم تميز بينها وبين الرجل. فالواجب على كل أب أن يكون الحامي والملجأ لفلذات أكباده، ويكون الناصح والعون في كل الأوقات.

ويشعرها أنها جزء لا يتجزأ من كيانه ولا يمكنه الاستغناء عنها أو تهميشها ، فهي الأم والأخت والزوجة ورفيقة الدرب وهي ملكة يصبح القصر خراباً بغيابها.

Advertisements
Advertisements

ما نفتقده في النهج التربوي هو أننا نخجل من إسماع زوجاتنا وبناتنا أعذب الكلمات ومنحهم الحب والدلال والثقة.

ويجب على كل الآباء أن يمنحوا بناتهم الوقت الكافي للاستماع إليهم ، والسؤال عن أحوالهم ، وما الذي يدور في عقولهم، والإجابة على تساؤلاتهم ، وان يدرك الأبناء أن وجودك من أجلهم ولحمايتهم. كما لا بد من كسر حاجز الخوف بين الأب والبنت حتى وان وقعت البنت ببعض الأخطاء ، لا بد أن تعلم أنك أنت المنجي والعون منها .

واعلم دائماً أن حبك وحنانكَ وثقتكَ سوف تنشأ امرأة قوية قادرة على التحدي بكل ثقة ومحافظة وحاميه لك في غيابك

0 0 vote
Article Rating
20

Advertisements
Advertisements

, , ,
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

التصنيفات