هدوء قلق يسود الشارع الأجنبي بشكل عام والسوري بشكل خاص رغم كل التطمينات التي نقلت عن مدير إدارة الهجرة التركية ونائبه بأن الأخوة السوريين والمصريين والسودانيين ضمن المعاملة الخاصة أي أنهم خارج حسابات القرار.
ولكن تبقى كل تلك التصريحات الشفهية مهما كانت الجهة أو المسؤول المصرح بها مصدراً للقلق خوفا من عدم تنفيذها على أرض الواقع.
القرار الجديد حين تنفيذه سيضع الكثيرين أمام مشكلة التجديد رغم أنه يوجد بعض الحلول عوضاً عن الإقامة السياحية للراغبين في العيش والعمل في تركيا وهذه الإقامات هي:
1- إقامة العمل :لأصحاب الشركات والعاملين.
2- إقامة الطالب.
3- الإقامة الطبية: للأشخاص المقيمة بغرض العلاج
4- الإقامة العقارية: لأصحاب العقارات المسجلة.
5- الإقامة العائلية: لعائلات حاملي الإقامة العائلية وعائلات المجنسين.
6- إقامة الحماية: المقيمون بموجب قرار قضائي.
وفي الآونة الأخيرة سعى الكثيرون إلى تجديد إقاماتهم قبل بدأ العام الجديد للحصول على أطول فترة ممكنة ريثما تتبلور الصورة وتتضح القرارات.
وتشترط الهجرة التركية دخول الإقامة مرحلة الستين يوم الأخيرة ليصار إلى السماح لطالب التجديد بالحصول على موعد جديد كما لجأ آخرون إلى نقل إقاماتهم إلى ولاية أخرى ليستطيع الحصول على موعد دون الحاجة للدخول في مهلة الستين يوم الأخيرة رغم درايتهم أن هذه الآلية تعتبر في الموعد استحصال إقامة لأول مرة وليس تجديداً ولكن تعتبر وسيلة استثنائية للحصول على موعد قبل بداية العام الجديد.
يشار إلى إدارة الهجرة أصدرت في شهر تشرين الثاني الماضي قرارا نشرته على موقعها الرسمي بنيتها عدم تجديد الإقامة السياحية اعتباراً من الاول من كانون الثاني 2020 القادم.
المحامي
مجد الطباع
