أمطار حامضية في اسطنبول…

593
Advertisements

حذر مركز الأرصاد الجوية في جامعة اسطنبول التقنية (İTÜ) من سقوط أمطار “حامضية” في مدينة إسطنبول.

وتوقع المركز أن تهطل الأمطار “الحامضية”، بين يومي الخميس 16 من كانون الثاني الحالي والأحد 19 من الشهر ذاته، بحسب ما ذكره موقع “T24” يوم الثلاثاء.

وقال رئيس المركز، الدكتور دينيز ديميرهان: “إن مركز الأرصاد الجوية رصد تغيرًا في نسبة الضغط في هواء مدينة اسطنبول، فهو اليوم مرتفع لكنه سيكون منخفضًا يوم الخميس المقبل وهو ما قد يجلب مطرًا حامضيًا”.

وأضاف ديميرهان، “نعيش الآن في محيط ملوث. المطر الحامضي هذا سيقوم بتنظيف الهواء لكننا سنشاهد آثاره بشكل واضح على الأرض”.

الأمطار الحمضية، هو مصطلح واسع يتضمن أي شكل من هطول المطر الذي يحوي مواد حمضية، مثل حمض الكبريت وحمض الآزوت.
يؤثر المطر الحمضي على كل شيء تقريبًا، بما في ذلك النباتات والتربة والأشجار والأبنية، وحتى التماثيل؛ إذ يمكن أن يغير من شكلها.
لوحظ أن المطر الحمضي شديد الضرر على الأشجار، إذ يُضعف الأشجار عن طريق إزالة الغشاء الواقي عن الأوراق، ويعيق النمو.

Advertisements
Advertisements

وأظهر مرصد قياس نسبة التلوث العالمي أن هواء اسطنبول ملوث حاليًا، وأنه يحوي 72 ميكروغرامًا من المجسمات “PM10” (يبلغ قطرها 10 ميكرومترات) و141 ميكروغرامًا من المجسمات “PM2.5”.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن الحد الصحي للهواء في أي مدينة هو 20 ميكروغرامًا في المتر المكعّب الواحد.

وبحسب تقديرات المرصد فإن الهواء في اسطنبول غير صحي الآن، لأصحاب الحساسية وهو غير مناسب لمرضى الجهاز التنفسي.

والأخطر في ذلك، هو غازي ثاني أكسيد النيتروجين، لأنه يشكل المفتاح الذي يدخل في سلسلة من التفاعلات الكيميائية الضوئية التي ينتج عنها الضباب الدخاني وبالتالي نكون أمام مركبات عديدة لها تأثيرات ضارة على الإنسان إذ تسبب احتقان الأغشية المخاطية والسعال والاختناق وتلف الأنسجة وانخفاض معدل التمثيل الضوئي في النبات الأخضر.

0 0 vote
Article Rating
20

Advertisements
Advertisements

, , , , , , ,
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

التصنيفات