ارتفعت أسهم شركة آبل يوم الخميس، لتتجاوز القيمة السوقية للشركة 2 تريليون دولار عند إغلاق السوق للمرة الأولى على الإطلاق.
وصل سهم صانع آيفون لفترة وجيزة إلى 2 تريليون دولار يوم الأربعاء قبل أن يتراجع قليلاً إلى ما دون ذلك المستوى العالي. ارتفعت أسعار آبل بنسبة 60٪ هذا العام وسجلت أعلى مستوياتها على الإطلاق.
السهم، الذي يتم تداوله حالياً حول 473 دولاراً للسهم، على وشك أن يصبح في متناول المستثمرين العاديين للشراء أيضاً.
سيتم تقسيم أسهم آبل إلى أربعة مقابل واحد في نهاية الشهر، مما سيخفض سعر السهم الواحد إلى حوالي 118 دولاراً.
تظل قيمة آبل كما هي نظراً لأن الشركة ستحصل ببساطة على المزيد من الأسهم المتداولة بسعر أقل.
كما أعلنت تسلا مؤخراً عن تجزئة الأسهم – وهي خطوة قد تجذب المزيد من المستثمرين من جيل الألفية وجيل Z.وصلت آبل إلى علامة 2 تريليون دولار بعد ما يزيد قليلاً عن عامين بعد تجاوز مستوى 1 تريليون دولار.
استغرق الأمر خمسة أشهر فقط حتى يزيد السهم عن الضعف بعد غرقه في مارس. عادت شركة آبل، مثل العديد من أسهم التكنولوجيا الأخرى، إلى الحياة مرة أخرى في ذلك الوقت – حتى مع دخول الاقتصاد في حالة ركود.
إنها ليست أول شركة في العالم تحظى بتقدير بهذا القدر. تصدرت أرامكو السعودية هذا الرقم في ديسمبر عندما تم طرحها للاكتتاب العام، لكن انخفاض أسعار النفط أضر بأسهم الشركة. تجاوزت شركة آبل أرامكو السعودية في وقت سابق من هذا الشهر بعد الإعلان عن أرباح قوية.
اثنان من عمالقة التكنولوجيا الأمريكيين الآخرين – أمازون ومايكروسوفت – يقتربون أيضًا من علامة 2 تريليون دولار.
كلاهما تقدر قيمتها بأكثر من 1.6 تريليون دولار. تبلغ قيمة غوغل أكثر من تريليون دولار.أدى نجاح شركة آبل أيضاً إلى جعل الرئيس التنفيذي تيم كوك في صفوف المليارديرات – وهو أحد الرؤساء التنفيذيين القلائل الذين وصلوا إلى هذا المستوى دون أن يبدأ الشركة التي يقودها.
وتجاهل السوق المخاوف التي يشعر بها المشرعون بشأن نفوذ شركة آبل وغيرها من عمالقة التكنولوجيا الكبار – بالإضافة إلى مخاوف بشأن كيف أن بعض سياسات الهجرة للرئيس ترامب ستضر بشركة أبل وغيرها من شركات التكنولوجيا الكبرى.يعشق المستثمرون آبل بسبب ارتفاع مبيعات خدمات الاشتراك مثل Apple Music و iCloud و Apple TV + و Apple Arcade.
هناك أيضًا إثارة متزايدة بشأن الإطلاق الوشيك لجهاز آيفون 12، والذي من المتوقع أن يكون مزوداً باتصال 5G.أبل – وغيرها من أفضل التقنيات في هذا الصدد – تصمد بشكل أفضل بكثير من العديد من الشركات الأخرى خلال الركود العالمي الذي تسبب فيه جائحة Covid-19.
