إن أهم الإجراءات التي تقوم بها الحكومة التركية داخل المجتمع للسيطرة على وباء كورونا من خلالها تنظيم الحياة الطبيعية.
فظهور كورونا هاجم تركيا بحروب اجتماعية ونفسية وسياحية؛ مما أدى إلى زعزعة وتفكيك وإزاحة وانفصال المجتمعات عن الدولة التركية كونها دولة سياحية، فبدأت التغيرات بإغلاق المطارات الداخلية والخارجية وفرض الشروط على المواطنين في البقاء بالمنازل، ومتابعتهم ومراقبتهم، وهذا لعب دور كبير في التغير النفسي والاجتماعي للمواطن وللسائح.
وبعد ما اتخذت الحكومة التركية إجراءاتها للسيطرة على وباء كورونا والتي ظهرت نتائج إيجابية في اتخادها للتدابير
للتخلص من الوباء وبعد النجاح الذي ظهر بشكل ملموس في تقليص عدد الإصابات وزيادة عدد المعافين، تعود اليوم تركيا إلى الحياة الطبيعية بطرق تدريجية حسب خطة استراتيجة وضعتها الحكومة التركية نتيجة ظهور مهارات القيادة والتفكير والتخطيط العلمي وسعة الاطلاع والتفاعل مع الشرائح المتنوعة وتفضيل المصالح الاستراتيجية على المنافع الضيقة الآنية.
كما ستشهد تركيا تحسن كبير في الاقتصاد، فيعتمد اقتصادها على فتح السياحة داخل تركيا، حيت بدأت معظم الدول باستقبال التأشيرات التركية ويظهر لنا بأن تركيا تعمل بكل جهد للحفاظ على دولتها واستمرار مشاغلها دون التعرض لأي تدهور اقتصادي سلبي يسببها وباء كورونا للدولة التركية.