هناك العديد من الأشخاص الذين لا يهتمون بالنوم بشكل صحيح وسليم ، فمنهم من يكتسب السهر كروتين يومي ومنهم من يتظاهر عليه الإرهاق نتيجة الضغوط النفسية والتفكير بكثره .
هناك سلبيات كثيرة لقلة النوم يجب أن يحذر الأن منها ويغير نمط حياته للقدرة على مواجهة ذاته .
حسب ما ترجمة جريدة إبداعات للاستاذ الدكتور محمد أمين أكويونلو ، في مقاله عن قلة النوم قال أن النوم السيئ يمكن أن يؤدي إلى حالات مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية
مشيراً إلى أن اضطراب ضربات القلب ، الذي يعد من بين أسباب العديد من الحالات التي تهدد الحياة مثل الوفيات المفاجئة والنوبات القلبية والسكتات الدماغية ، يرتبط ارتباطًا مباشرًا بمدة النوم.
“لسوء الحظ ، الأشياء التي لها مثل هذا التأثير على الصحة والتي يمكننا حلها من خلال تغييرات بسيطة للغاية في العادات يتم تجاهلها وندفع ثمناً باهظاً.
على سبيل المثال ، فيما يتعلق بالصحة ، لدينا موضوعات شائعة جدًا مثل الأطعمة المعدلة وراثيًا ، ووباء البلاستيك الصغير ، وتغير المناخ العالمي.
ربما لا يشكل هذا تهديدًا للحياة بالمعنى الفردي.
كما أن تصحيحها لا يقارن بسهولة ورخص تنظيم نومنا.
يتم تقييم قياس جودة النوم من خلال المرحلة الثالثة والنوم العميق ، وهو ما نسميه حركة العين السريعة.
عندما يهدأ هذا النوم العميق ، تكون النتيجة كارثية مرة أخرى. قد يكون تدهور جودة النوم بسبب أي مرض في النوم.
الانتباه إلى النوم بعد الوجبة
أوضح أكويونلو أعراض عدم كفاية نوعية النوم أو مدته على النحو التالي:
“الوقت هو العمل البسيط 7 ساعات من الحد الأدنى من النوم الصحي.
6 ساعات أو أقل من النوم يعني أنه تم تجاوز المستوى الحرج بما يكفي للإضرار بصحتك.
إذا شعرت بالنعاس أثناء النهار ، أي أثناء الفترة التي تحتاج فيها إلى البقاء مستيقظًا ، فهناك مشكلة في النوم.
على سبيل المثال ، إذا شعرت بالنعاس أثناء رحلة بالسيارة ، بعد الغداء ، في بيئة هادئة ، فيجب أن تؤخذ على أنها إشارة إلى أنك بحاجة إلى التحدث إلى الطبيب فيما يتعلق بالنوم.
مدة النوم وجودته عاملان مهمان للغاية يمكنك التدخل فيهما لتحديد شبابك وإدراكك وصحتك وحتى مدة حياتك “.
